انتهى اجتماع وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب مع غرفة المدينة المنورة، بقرارات أهمها التشديد على عدم قبول أي عمل سياحي بدون ترخيص، إضافة الى تمويل 150 مشروعا من الصندوق السياحي.
البلدان الأكبر في نمو السياح
وقال الوزير احمد الخطيب، خلال الاجتماع حصول المملكة على المركز الأول في قائمة البلدان الكبرى سياحيا من حيث النمو في عدد الزوار الدوليين لعام 2023 مقارنة بعام 2019، حسب تقرير الأمم المتحدة للسياحة.
وأضاف الخطيب "تحظى منطقتا مكة المكرمة والمدينة المنورة بأهمية بالغة كونهما تضمان معالم مقدسة وتحتويان على 79 % من الغرفة المتاحة للزوار في المملكة".
تفقد عدد من الفنادق بالمدينة
هذا وتفقد الخطيب عددا من فنادق المدينة المنورة للتأكد من التزام مرافق الضيافة بنظام السياحة ولوائحه وحصولها على الرخص اللازمة والاطلاع على استعدادات القطاع لضمان تقديم أفضل الخدمات للزوار خلال شهر رمضان.
يشار إلى أن وزارة السياحة السعودية، كانت ضمن حملة "ضيوفنا أولوية"، قد واصلت جولاتها الرقابية المكثفة على مرافق الضيافة بمختلف أنواعها من فنادق وشقق مخدومة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بهدف الوقوف على مدى التزامها بنظام السياحة ولوائحه، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للزوار.
كذلك وفي سياق متصل، نفذت الفرق الرقابية للوزارة في مكة المكرمة، أكثر من 3500 جولة رقابية وتفتيشية على مرافق الضيافة بالعاصمة المقدسة، ورصدت أكثر من 1650 مخالفة، وأسفرت الجولات عن إغلاق 298 منشأة مخالفة لممارسة النشاط قبل الحصول على ترخيص.
أيضا نفذت الفرق الرقابية للوزارة أكثر من 2200 جولة رقابية وتفتيشية على مرافق الضيافة في المدينة المنورة، تم من خلالها رصد أكثر من 1000 مخالفة، وأسفرت عن إغلاق 59 منشأة مخالفة لممارسة النشاط قبل الحصول على الترخيص.