الاحتراق الوظيفي.. الأسباب والأعراض وطرق الخروج من دائرته المدمرة للصحة

قد يعاني البعض أو الكثير من الموظفين والعمال من أعراض الاحتراق الوظيفي وهو لا يعرف ذلك، بسبب ضغوط العمل والاستسلام لدوامة الحياة دون أخذ قسط من الراحة للجسد والنفس.

الاحتراق الوظيفي أعراض وطرق علاجه

والاحتراق الوظيفي أو ما يعرف بالانجليزية باسم (Burnout) هو حالة شديدة من الإرهاق العقلي والجسدي والعاطفي التي تنشأ نتيجة التعرض المستمر لضغوط العمل المفرطة وعدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

تأثير الاحتراق الوظيفي على النفس والجسد

ويمكن أن يؤثر الاحتراق الوظيفي على الأداء المهني والصحة العامة والرضا الشخصي بل والحالة النفسية والجسدية للموظف أو العامل. 

وقد يظهر تأثير ذلك في الإعراض عن الحياة والانطواء وإهمال الحياة الاجتماعية والأصدقاء والنفس والأهل والأولاد أيضا، في بعض الحالات.

وفيما يلي بعض الأسباب والأعراض وطرق العلاج للاحتراق الوظيفي:

أسباب الاحتراق الوظيفي:

1. ضغوط العمل المفرطة والمواعيد النهائية المشددة.

2. عدم وجود تحكم في العمل وقلة الدعم من الإدارة.

3. عدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

4. الروتينية المستمرة والملل من المهام اليومية.

5. عدم الاعتراف بالإنجازات وعدم التقدير من الزملاء والإدارة.

اقرأ أيضا:

القبض على 9 موظفين في شركة جوجل.. القصة كاملة

أعراض الاحتراق الوظيفي:

1. الشعور بالإرهاق المستمر وعدم القدرة على التعافي بعد فترات الراحة.

2. الاكتئاب والقلق والتوتر العصبي.

3. فقدان الشعور بالرضا والإشباع من العمل.

4. الشعور بالإحباط والتشاؤم وفقدان التحفيز.

5. انخفاض الإنتاجية وتدهور الأداء المهني.

6. العزلة الاجتماعية والانسحاب من العلاقات الاجتماعية.

اقرأ أيضا:

القبض على 9 موظفين في شركة جوجل.. القصة كاملة

طرق العلاج للاحتراق الوظيفي:

1. التواصل والتعبير: 

تحدث مع الزملاء أو المشرفين عن مشاعرك وتحدّث عن التحديات التي تواجهها. قد يساعد الحصول على آراء وآفكار جديدة في التعامل مع الضغوط.

2. تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية: 

حاول تخصيص وقت للراحة والاسترخاء وممارسة الأنشطة التي تستمتع بها خارج بيئة العمل.

3. إعادة التقييم وتحديد الأولويات:

قم بتقييم مهامك وتحديد الأولويات الحقيقية. قد تحتاج إلى تعديل الوقت والطاقة المخصصة لكل مهمة.

4. رعاية الصحة العقلية والجسدية: 

اهتم بصحتك العقلية والجسدية من خلال ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، النوم الجيد، وتناول الطعام الصحي.

5. تعلم استراتيجيات إدارة الضغوط: 

قم بتعلم تقنيات التنفس العميق، والاسترخاء، والتأمل التي يمكن أن تساعدك على التعامل مع الضغوط والتوتر.

6. الحصول على دعم مهني: 

استشر مستشار مهني أو مدرب للحصول على استشارة وإرشادات حول إدارة الاحتراق الوظيفي وتحسين جودة الحياة المهنية.

وختاما عليك أن تتعامل مع الاحتراق الوظيفي بجدية، وإذا استمرت الأعراض وتأثيرها على الحياة الشخصية والمهنية، يُنصح بالبحث عن المساعدة المهنية ومن الأشخاص المقربين، للتعامل مع الحالة بشكل فعّال.

اقرأ أيضا:

حقق ذاتك وأحلامك.. 10 عادات تجعلك أكثر تركيزاً وإنتاجية في العمل

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال