يحذر الخبراء من خطورة ضغوط الحياة والعمل خاصة على المرأة العاملة لاسيما إذا كان لديها أطفال صغار بحاجة إلى الرعاية والعناية والاهتمام الشخصي من والدتهم.
وهناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة المرأة النفسية كما هو موضح كالتالي:
عوامل تدمر الصحة النفسية للمرأة
1. الضغوط النفسية:
الضغوط النفسية المستمرة في الحياة الشخصية والمهنية قد تؤثر سلبًا على صحة المرأة النفسية.
ويوضح الخبراء، أن ضغوط العمل، والتوازن بين الحياة العملية والحياة الشخصية، ومسؤوليات الأسرة يمكن أن تسبب إجهادًا وتأثيرات سلبية على الصحة النفسية.
2. العمل الزائد والإرهاق:
عدد ساعات العمل الطويلة والضغط المستمر في بيئة العمل يمكن أن يسبب الإرهاق والاستنزاف النفسي. قد يؤدي العمل الزائد إلى شعور بالتعب الشديد وعدم الرضا والاكتئاب.
3. سلبية الثقافة والتوقعات الاجتماعية:
قد تتعرض المرأة لضغوط اجتماعية بسبب العمل قد تدفعها للغضط على نفسها لتلبية مطالب الاسرة والعمل في آن واحد.
وقد تتعرض المرأة، للضغط لتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرة، وتحمل المسؤوليات العائلية، وتوفير الرعاية للآخرين. هذه الضغوط قد تؤثر على تقدير الذات والصحة النفسية بشكل عام.
4. العنف الجنسي والعنف الأسري:
تعرض بعض النساء للعنف الجنسي والعنف الأسري، وهو يؤثر سلبًا على صحتهن النفسية والعاطفية. يمكن أن يترك آثارًا عميقة على الثقة بالنفس والسلامة النفسية.
5. الاضطرابات الهرمونية:
بعض الاضطرابات الهرمونية التي تشمل اضطرابات الحيض وانقطاع الطمث يمكن أن تؤثر على المزاج والصحة النفسية. تغيرات الهرمونات يمكن أن تسبب الاكتئاب والقلق والتوتر النفسي.
6. العزلة الاجتماعية وقلة الدعم الاجتماعي:
قد تؤدي العزلة الاجتماعية وقلة الدعم الاجتماعي إلى شعور بالوحدة والعزلة والاكتئاب. وقد تتأثر المرأة بصحة نفسية سيئة إذا كان هناك نقص في شبكة الدعم والعلاقات الاجتماعية.
اقرا أيضا:
الاحتراق الوظيفي.. الأسباب والأعراض وطرق الخروج من دائرته المدمرة للصحة
نصائح لدعم الحالة النفسية للمرأة
ويؤكد الخبراء، أنه ومن أجل التعامل مع هذه الوظائف والحفاظ على صحة المرأة النفسية، يُنصَح بطلب المساعدة المهنية من خلال استشارة متخصصة في الصحة النفسية. يمكن أيضًا أن تساعد بعض الإجراءات العامة في تحسين الصحة النفسية، مثل:
- الاهتمام بالنوم وضمان حصولك على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء.
- ممارسة الرياضة والنشاط البدني بانتظام، حيث يساعد في تحسين المزاج وتخفيف التوتر.
- الاهتمام بتغذية صحية وتناول وجبات متوازنة.
- التواصل مع الأشخاص المقربين وبناء دعائم اجتماعية قوية.
- تطوير أدوات للتعامل مع التوتر والضغوط اليومية، مثل تقنيات التنفس العميق والتأمل.
- العناية بالذات ومنح الوقت للقيام بالأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء والتمتع بوقتك الشخصي.
اقرا أيضا:
مهن وسلوكيات ووظائف تسبب الشيخوخة .. تجنبها قدر الإمكان لصحتك
من المهم أيضًا أن تشعر المرأة بالراحة في التحدث مع الأشخاص المقربين عن مشاعرك وأن تبحثي عن المساعدة والدعم عند الحاجة.
وفي الختام، تذكري أن كل شخص يمر بتجاربه الفردية، وقد تحتاجين إلى تجربة أنواع مختلفة من الدعم والاستراتيجيات للعثور على ما يناسبك بشكل أفضل لمواجهة أعباء الحياة.