احتيال مالي وعمليات نصب عالمية على نطاق واسع
أكدت صحيفة القبس الكويتية، اليوم الأربعاء، ان محاكم البلاد استقبلت أكثر من 100 قضية نصب واحتيال مرتبطة بعملات البيتكوين في العام الماضي 2025م.
وأكدت الصحيفة أن القضايا مرفوعة من الضحايا الذين سطا المحتالون على أموالهم، موضحة أن أموالهم ذهبت هباء بسبب المضاربات في العملات المشفرة ومحاولة الاستثمار فيها لتحقيق الربح.
وهم تحقيق الثراء السريع
وتفصيلا، قالت الصحيفة الكويتية إن العصابات التي تمتهن تداول العملات البيتكوين توهم العملاء بتحقيق ثروات طائلة من وراء ربحية العملات، في حين تتولى السطو على الحسابات المصرفية بعد الحصول على معلومات العملاء.
وهناك بحسب الصحيفة الكويتية، قضايا عديدة لم يجر التوصل إلى المتهمين فيها حتى اللحظة، إذ يتولون عمليات النصب من خارج الكويت، وفي المقابل جرى التوصل إلى بعض المحتالين، وبعد الكشف عن هوياتهم أحيلوا للمحاكم.
تحذيرات من فخ الاحتيال المالي
وفي الوقت ذاته بينما تحذر السلطات الأمنية الكويتية من فخ الوقوع في شراك الاحتيال المالي تزداد رغبة البعض في تحقيق الثراء السريع عبر الاستثمار في العملات الرقمية، يقول مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بإن الوزارة تكثف جهودها لضبط عصابات النصب الإلكتروني، ومن بينهم المحتالون تحت ستار عملات الـبيتكوين، لافتاً إلى أن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية تلقت عشرات البلاغات من ضحايا النصب والاحتيال الإلكتروني.
عمليات نص واحتيال واسعة
كذلك أكدت رئيسة الجمعية الكويتية لأمن المعلومات، صفاء زمان، وجود عمليات نصب واحتيال كبيرة نفذها وافد عربي، مستخدماً عملة رقمية أطلق عليها اسم بيتكوين الكويت.
وقال زمان، وفقا لـ "القبس الكويتية"، أن هذا الوافد تمكن من الحصول على 40 مليون دولار من مبالغ المستثمرين بعد 24 ساعة من إطلاق «بيتكوين الكويت»، ثم توارى عن الأنظار، في عملية احتيال استغرق التخطيط لها 3 سنوات.
وأشارت إلى أن هذا المحتال كان يسوّق للعملة الرقمية ببعض مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى موقع إلكتروني، وتورط نحو 2900 مواطن في الشراء من العملة، ثم فقدوا أموالهم.