ارتفاع أسعار السلع والخدمات لمستويات غير مسبوقة
شهدت العملة اليمنية، تراجعًا قياسيًا جديدًا هو الأول من نوعه في تاريخ البلاد، وسط تحديات كبيرة اقتصادية وسياسية، في البلد الذي يعد من أفقر بلدان العالم.
وسجل الريال اليمني، خلال الساعات الماضية، انهيارًا تاريخيًا، حيث بلغ سعر الدولار الواحد نحو 2150 ريالًا يمنياً.
نقص النقد الأجنبي في البلاد
وعزا الخبراء هذا التراجع الرهيب في سعر العملة اليمنية، إلى نقص حاد في النقد الأجنبي في أسواق الصرافة، إلى جانب غياب تدخل فعال لحل الأزمة، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية.
ويمثل هذا التراجع أعلى انخفاض تاريخي لقيمة الريال اليمني، بعد أن كان سعر الدولار الواحد يقارب 1000 ريال في أبريل/نيسان 2022.
ارتفاع أسعار السلع في اليمن
وأدى انهيار العملة المحلية إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية، مما فاقم معاناة اليمنيين الذين يعيش أغلبهم تحت خط الفقر، ويواجهون معدلات بطالة مرتفعة بسبب الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عقد بين القوات الحكومية والحوثيين.
هذا ويواجه الاقتصاد اليمني تحديات غير مسبوقة بسبب توقف تصدير النفط منذ حوالي عامين ونصف، ما أسفر عن عجز متزايد في الموازنة العامة وشح كبير في العملات الأجنبية.