المعادن الثمينة.. سر الأزمة الجديدة بين أمريكا وأوكرانيا!!

يبدو أن أزمة جديدة تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، بسبب قرارات ترامب المثيرة للجدل، منذ توليه منصب الرئيس، ورغبته في الحصول على ثمن دعم واشنطن لـ كييف.

ترامب ورئيس اوكرانيا زيلينسكي


وفي التفاصيل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين أنّه يريد التفاوض مع أوكرانيا على "اتفاق" تقدّم فيه معادنها النادرة، وهي مواد أولية تستخدم على نطاق واسع في الإلكترونيات، "ضمانة" مقابل حصولها على مساعدات أميركية.

المعادن النادرة الثمينة في اوكرانيا

وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي "نتطلع للتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا يقدمون بموجبه معادن نادرة ومواد أخرى كضمانة مقابل ما نقدّمه لهم".

كذلك أكد ترامب، أن تقدما كبيرا تم تحقيقه في تسوية الأزمة الأوكرانية. ونقل صحافيو البيت الأبيض عن ترامب قوله: "لقد حققنا تقدما كبيرا بشأن روسيا وأوكرانيا".

وفي 3 فبراير، قال ترامب، في قاعدة أندروز الجوية بالقرب من واشنطن، إن حكومته خططت لعقد اجتماعات ومفاوضات مع روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أنه يتوقع نتيجة إيجابية من هذه اللقاءات.

انتهاء ولاية رئيس أوكرانيا

كذلك أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي لا يحق له التفاوض بمشاركة كييف وموسكو وواشنطن وبروكسل.

وبحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية، أضاف بيسكوف: "في الوقت الحالي، ننطلق من حقيقة أن الرئيس الأوكراني لا حق له في مثل هذه المفاوضات".

هنا يكمن الفخ !

وأشار بيسكوف إلى أن أحدا لم يناقش بعد تركيبة المفاوضين، وأكد عدم شرعية زيلينسكي في بحث تشكيلة المتفاوضين.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد أن أي تفاوض مع أوكرانيا في الوقت الراهن سيكون "غير شرعي"، مشيرا إلى أن على كييف أولا أن تلغي المرسوم الخاص بحظر التفاوض مع روسيا. 

وواصل بوتين بقوله: "عندما وقع رئيس النظام الحالي، والذي يمكن وصفه بهذه الصفة فقط، على المرسوم الذي يحظر التفاوض، كان حينها رئيسا شرعيا نسبيا، الآن لم يعد بوسعه إلغاء المرسوم لأنه رئيس غير شرعي، وهنا يكمن الفخ".


أحدث أقدم