عمليات بحث رائجة اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025م، الموافق 26 شعبان 1446هـ، عن سعر الذهب مصر لاسيما الذهب عيار 21 و24 وهما الاكثر مبيعا في البلاد.
ويقبل المصريون على شراء الذهب باعتبار الذهب الملاذ الآمن للاستثمار والادخار وحفظ قيمة المال مع ارتفاع نسبة التضخم في البلاد لمستويات غير مسبوقة.
سعر الذهب عيار 21 و24 في مصر
وسجل سعر الذهب عيار 24 اليوم الثلاثاء في مصر 4743 جنيهاً للجرام، فيما سجل سعر الذهب عيار 21 نحو 4150 جنيها للجرام.
سعر الذهب في مصر اليوم الأحد:
- سعر الذهب عيار 24 يسجل 4743 جنيهاً.
- سعر الذهب عيار 21 يسجل 4150 جنيهاً.
- سعر الذهب عيار 18 يسجل 3557 جنيهاً.
- سعر الذهب عيار 14 يسجل 2776 جنيهاً
- سعر الجنيه الذهب 33200 جنيهاً.
الذهب قرب أعلى مستوى عالميا
أما عن سعر الذهب عالميا، فقد استقرت أسعار الذهب اليوم، قرب أعلى مستوى على الإطلاق، بدعم من الطلب على الملاذ الآمن.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2950.39 دولارًا للأوقية (الأونصة)، بينما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1% إلى 2967.40 دولارًا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 32.45 دولارًا للأوقية، ولم يطرأ تغير يذكر على البلاتين ليستقر عند 966 دولارًا، فيما هبط البلاديوم بنسبة 0.4% إلى 936.25 دولارًا.
سعر الذهب وتراجع الدولار
وقد استطاع الذهب أن يحقق استفادة من تراجع مستويات الدولار الأمريكي في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما، بالإضافة إلى المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بعد ضعف مؤشر مديري المشتريات للخدمات في الولايات المتحدة، إلى جانب القراءات الضعيفة لمعنويات المستهلكين، مما أثار المخاوف من تباطؤ الإنفاق الخاص.
وجاءت البيانات بعد أسبوع واحد فقط من مبيعات التجزئة الأضعف من المتوقع لشهر يناير. وقد أدى هذا إلى زيادة المخاوف من تباطؤ الإنفاق الخاص الذي يعد المحرك الرئيسي لأكبر اقتصاد في العالم وسط ضغوط من التضخم الثابت وأسعار الفائدة المرتفعة نسبيًا.
بالإضافة إلى هذا يظل السبب الرئيسي لارتفاع الذهب مؤخراً هو عدم اليقين المصاحب للسياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث هدد في الأسبوع الماضي بفرض تعريفات جمركية جديدة خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك، مضيفًا الأخشاب ومنتجات الغابات إلى الخطط المعلنة سابقًا لفرض رسوم على السيارات المستوردة وأشباه الموصلات والأدوية.
هذا وتتحول الأسواق إلى التركيز على بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي والمقرر صدوره يوم الجمعة، للحصول على مزيد من التوضيح حول مسار أسعار الفائدة للبنك الفيدرالي.
يشار إلى أنه إذا أدت الضغوط التضخمية إلى دفع البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، فقد تتضاءل جاذبية الذهب كأصل غير مدر للعائد، هذا بالإضافة إلى إمكانية تضاءل المكاسب التي حققها الذهب في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.