أعلنت قطر، مساء أمس الأربعاء، العمل على إمداد قطاع غزة الذي دمّرته الحرب، وحيث تسري هدنة هشة بين إسرائيل وحركة حماس، بـ15 مليون لتر من الوقود.
وجاء في بيان أوردته وكالة الأنباء القطرية الرسمية: "تعلن دولة قطر عن البدء بإمداد قطاع غزة بـ15 مليون لتر من الوقود، ليبلغ حجم إجمالي الدعم القطري في هذا الصدد 30 مليون لتر".
هدنة هشة بالقطاع
ومنذ 19 يناير الماضي، تسري في القطاع هدنة هشة تم التوصل إليها بوساطات قطرية ومصرية وأمريكية، أوقفت حرباً دارت لأكثر من 15 شهراً، ارتكب خلالها الاحتلال الصهيوني مجازر دامية بحق الفلسطينيين.
وكانت قطر أعلنت في 20 يناير أنها ستمد القطاع بـ1,25 مليون لتر من الوقود يومياً لمدة 10 أيام.
في نوفمبر الماضي، أفادت تقديرات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنها تحتاج إلى 160 ألف لتر من الوقود يوميا لعملياتها الإنسانية الأساسية في غزة.
النظام الصحي في غزة
وفي ديسمبر الماضي حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة".
وتعاني المستشفيات خصوصاً شحاً في الوقود.
في نوفمبر الماضي حذّر ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن من أنه "من دون وقود لا عمليات إنسانية على الإطلاق".
تتحكّم إسرائيل في كل ما يدخل إلى القطاع ويخرج منه، وقد فرضت قيوداً على سلع، تعتبر أنها يمكن أن تستخدم لأغراض عسكرية، بما فيها الوقود.