وداعا زيكو الدخلاوي.. شاب سوداني يودع مصر بسرد أكثر الكلمات تكرارًا في حياته اليومية (فيديو)

ودع شاب سوداني مصر عائدا إلى بلده السودان، بعد استقرار الأحوال نسبيا هناك، بعد انتصار الجيش الوطني السوداني على الدعم السريع.

سوداني يغادر مصر

وقال الشاب في مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "وداعا فيصل.. وداعا على جنب يا اسطا، وداعا خلي عنك خالص، وداعا انت من ام درمان ولا من الخرطوم، وداعا جيب الشفرة -يقصد شفرة الأسانسير-، وداعا اقفل الموتور، وداعا بواقي زيت السمك بواقي زيت الطعام، وداعا زيكو الدخلاوي".

اقرأ ايضا:

جنون المشاهدات والترند.. طلاق زوجين بعد لقطة صادمة بحضور الأبناء والعائلة

يذكر أن هذا الشاب السوداني كان يقطن في منطقة فيصل بحي الهرم والتي يكثر فيها هذه المصطلحات بصفة يومية، حتى باتت من ملامح الحياة اليومية للمصريين في هذه المنطقة الشعبية شديدة الكثافة السكانية.

 

اللاجئون السودانيون في مصر:

يذكر أن هناك عشرات الآلاف وربما الملايين من اللاجئين السودانيين فى مصر ، معظمهم يبحثون عن ملجأ من الصراعات العسكرية المستمره فى وطنهم السودان.

يشار إلى ان مصر من الدول المؤسسة للاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين سنة 1951 واتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية بخصوص اللاجئين، عدم تنفيذ الحكومه المصرية للاتفاقيه والشروط الكتيرة اللى تضمنتها الاتفاقية تحد بشكل كبير من حقوق اللاجئين فى مصر.

على مر التاريخ، عاشت أعداد كبيره من السودانيين فى مصر لفترات طويلة من الزمن، وكتير ما كانو يتنقلون بين مصر والسودان.

اقرا ايضا:

بسبب الفاتورة.. 12 إصابة في مشاجرة بمطعم مصري شهير

منذ حرب سنة 1983 فى جنوب السودان، واللى أعقبتها انقلاب سنة 1989 ، بقت مصر المكان المفضل للجوء بالنسبة للسودانيين. قبل سنة 1995، منحت اتفاقية وادى النيل بين السودان و مصر السودانيين حق الوصول غير المقيد للتعليم والخدمات الصحية وملكية العقارات والتوظيف. 

ولكن بعد محاولة اغتيال الرئيس مبارك فى أديس أبابا فى يونيو 1995، واللى اتقال أن إسلاميين سودانيين هم من قاموا بها، تم إلغاء اتفاقية وادى النيل، وده وضع حقوق السودانيين على قدم المساواة مع أى أجنبى آخر.

وقد أدى التدفق الكبير للاجئين السودانيين لمصر فى أواخر تسعينيات القرن العشرين لزيادة أسعار الإيجارات وارتفاع تكاليف المعيشة للاجئين فضلا عن التوترات الاجتماعيه بين السكان الأصليين والسودانيين واللى لم نشهدها خلال التدفقات السابقة فى تمانينات القرن العشرين.

كذلك أثقلت أسعار الإيجار المرتفعة كاهل اللاجئين السودانيين بشكل خاص لأنهم مضطرون لدفع ثمن شقق مفروشه اكتر تكلفة، على عكس المواطنين الأصليين اللى عندهم الحق فى امتلاك العقارات.

اقرأ ايضا:

هربا من زوجها .. امرأة مصرية تقفز من شرفة منزلها في العيد

أحدث أقدم